الأذكار النبوية في الفتن والكروب

الأذكار النبوية في الفتن والكروب






كان النبي يتعوذ بالله
كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي قال : " تعوذوا
بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم (2867).




وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال : أتاني
الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فذكر الحديث وفيه قوله تعالى " يا
محمد إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب
المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني
إليك غير مفتون " رواه الترمذي 3233 وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب
والترهيب (408) : صحيح لغيره.



وكان النبي يتعوذ من الفتن لأنها إذا أتت لا تصيب الظالم وحده وإنما تصيب
الجميع ..



ويحسن بنا التعرف على أحاديث الأذكار المتعلقة بالفتن والكروب للدعاء بها
ونشرها وحفظ ما تيسر حفظه منها ..
وإدراك معاينها للتعبد لله بذلك إذ هي أعظم ما يقال في هذه الأحوال :




اللَّهُمَّ
إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ " رواه أبو داود 1537 وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1360.




كان يقول عند
الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله
إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب
العرش الكريم " رواه البخاري 6345 ومسلم
2730.




: " كلمات الفرج لا إله إلا الله
الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب
السموات السبع ورب العرش الكريم " صحيح
الجامع الصغير وزيادته (4571).




إذا غزا قال : "
4- كان النبي اللهم أنت عضدي
وأنت نصيري وبك أقاتل " رواه الترمذي 3584
وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2836.




: " ألا أخبركم
بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا ففرج عنه ... دعاء
ذي النون : 5- وقال لا
إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " وفي رواية " لم يدع بها رجل
مسلم في شيءٍ قط إلا استجاب الله له " صحيح
الجامع الصغير وزيادته (2065).




يعلم صحابته من
الفزع كلمات : " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات
الشياطين وأن يحضرون " رواه أبو داود 3893،
وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (3294).




اللَّهُمَّ
رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ
وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ " رواه أبو داود 5090، وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود 4246.




"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " وفي رواية : " إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ " صحيح الجامع الصغير 4791.




اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " رواه أبو داود (1525) وصححه الألباني في صحيح أبي داوود (1349).
وفي رواية في صحيح الجامع: " من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو سقمٌّ أو شدَّة فقال
: الله ربي لا شريك له كُشف ذلك عنه ".




وغيرها من الأحاديث التي لها أثرها الإيجابي الكبير في أوقات الفتن والخوف
...
من تهدئة للنفس وسلامة في البدن وقرب من الله عز وجل ..
مع الاكتفاء بما صح عن النبي ففيه غنية عما لا
يصح .. وفيه الخير ..
والله أعلم




لفضيلة الشيخ /محمد صالح
المنجـد -حفظه الله- 1- حديث أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ
أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ 2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله
3- قال 6- وكان رسول الله 7- قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ : 8- وكان إذا كربه أمر قال : 9- وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لأسماء بنت عميس أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ
الْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ (أي المحنة والمشقة)