حاول بعض الشباب على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فضّ الاش
تباك الإلكتروني بين جمهور المطربين المصريين عمرو دياب وتامر حسني، لكن
على طريقتهم الخاصة، وذلك من خلال إنشاء مجموعتين تدعوان لكره الاثنين معا.
واعتبر
هؤلاء الشباب أن الاشتباك بين عمرو وتامر مفتعل، وأن كلاهما لا يصلح لأن
يكون نجما؛ بدعوى أن الأول يسرق أغنياته من مطربين عالميين، وتامر غير
متزن سلوكيا.في المقابل، دعت مجموعة أخرى على فيس بوك تحت عنوان “أنا بحب تامر حسني
وعمرو دياب” إلى الجمع بين حب المطربين معا والاستماع إلى
أغنياتهماtamamer.
وحفل الـ”فيس بوك” في الفترة الأخيرة بالعديد من المجموعات التي دشنت تحت
عنوان “كارهي تامر حسني” و”كارهي عمرو دياب”، وفيما يدعو الشباب أعضاء هذه
المجموعات إلى كره أحدهما، دعت المجموعتين الجديدتين إلى بغضهما معا.
المجموعة الأولى تحمل اسم “كارهي تامر حسني وعمرو دياب” وتتضمن رصدا
لأخطاء النجمين، والتي من بينهما سرقة أغاني وسلوكيات مشينة، على حد قول
مؤسسه المجموعة “سلمى شريف”.
نموذج سيئ للشباب
وكانت اتهامات السرقات من نصيب المطرب عمرو دياب، وعددت مؤسسة المجموعة
سبع أغاني أكدت أنها مسروقة منها: أغنية “قلبي اختارك” بدعوى أنها مقتبسة
من أغنية كارلوس سانتانا “سو سموذ” يونيو 1999، وأغنية “قدام عينيكي”
المأخوذة من أغنية مارك أنتوني “ماي بايبي يو” سبتمبر1999 .
أما السلوكيات المشينة فكانت من نصيب تامر حسني، وقالت “سلمى” لتامر
الاتهامات في هذا الصدد، منها أنه مزور، في إشارة إلى تزويره لشهادة
الخدمة العسكرية، وهو الأمر الذي أفضى به إلى السجن.
وقالت مؤسسة المجموعة على الـ”فيس بوك” إن تامر اشتهر بلقطات غرف النوم في
أفلامه السينمائية، وتقبيل وتأجير معجباته في حفلاته الفنية، وخلصت من ذلك
إلى القول بأن تامر “نموذج سيء للشباب”.
“عضلات عمورة وشعر تمورة”
وتفاعل عدد كبير من الشباب مع مجموعة سلمى، وأسفر ذلك عن مجموعة أخرى بعنوان “عضلات عمورة.. وشعر صدر تمورة”.
يقول
الشاب مؤسس المجموعة والذي أطلق على نفسه اسم “مادو ميدو”: “لأنه لا يفل
الحديد إلا الحديد .. قررنا نعمل جروبا تافها عشان نواجه به تفاهة وسطحية
الشباب المصري التي وصلت لحد انه إما عمراوي أو تمراوي”.واتخذت المجموعة من عضلات عمرو وشعر صدر تامر أساسا للسخرية التي ينطلق
منها الجروب، في إشارة إلى حرص الأول على إظهار عضلاته في الأغاني، وميل
الثاني إلى إظهار شعر صدره.
وفي مقابل هاتين المجوعتين، ظهرت مجموعة أخرى وإن كانت أقل انتشارا منهما
تحت عنوان “أنا بحب تامر حسني وعمرو دياب” ولم يتعد أعضاء هذه المجموعة 55
عضوا.
وتساءل محمد فتيحه مؤسس الجروب: هل معنى أن تحب تامر أن تكره عمرو.. لماذا لا نحب الاثنين معا؟”.
نقلا عن موقع تامر لافرز